لهذا السبب، لا تستثمر في تركيا إلاّ عبر الشركات العقارية!

إسأل المجرب ولا تسأل الحكيم، مثلٌ شعبي شائع يحتاجه كثيرا الراغب بتملك عقار في تركيا، فبالاضافة لعينات من المستثمرين الذين قد يصادفهم للاستفسار والتوجيه، لن يجد المستثمر الأجنبي أحسن من الشركات العقارية المتوزعة عبر كل ربوع تركيا "مجرّبا" لمعاملات بيع وشراء العقار في تركيا، وهنا يمكنه الاستفادة من خبرة الشركات التي تقدم خدمات عقارية متنوعة ومجانية واستشارات قانونية وتوجيهية لاختيار العقار الأفضل في اسطنبول أو انطاليا أو طرابزون أو بورصة وغيرها ..

وينصح المستثمرون أنفسهم في سوق العقار التركية المقبلين الجدد على الاستثمار العقاري بالتوجه لشركات العقار لأسباب عديدة نفصّل فيها:

· تملك كل شركة عقارية قاعدة بيانات حول مختلف المشاريع العقارية وشقق للبيع في اسطنبول أو تركيا يمكن للمستثمر الإطلاع عليها كاملة من أجل توسيع فضاء خياراته بمعرفة معمقة لميزات الشقق المعروضة للبيع وطرق الدفع وغيرها من التفاصيل.

· ترافق شركات العقار المستثمر الأجنبي منذ وصوله إلى تركيا إلى غاية شراء العقار، حيث تقدم له خدمات الاستقبال من المطار بأفخم السيارات وكذا الحجز في أحسن الفنادق وأقربها للمشاريع العقارية المبرمجة من أجل التفقد .

· توفر الشركات العقارية للمستثمر الأجنبي خدمة الترجمة المجانية أثناء الاطلاع على العقارات في الجولات الميدانية أو أثناء التفاوض مع شركة الإنشاء بخصوص السعر، وصولا إلى عملية التوقيع على سند الملكية وخدمات ما بعد البيع " توصيلات الكهرباء، الغاز، الماء، التأثيث وغيرها..".

·  توفر شركات العقار بحكم علاقاتها القوية مع شركات الإنشاء عروضا خاصة يستحيل أن يحصل عليها المشتري بنفسه، وتكون عادة أثناء انطلاق عملية تشييد مشروع سكني جديد أو في الأعياد والمناسبات .

· القدرة على معرفة حجم المبيعات في المشاريع العقارية المعروضة وبالتالي إجراء موازنة بين مختلف المجمعات السكنية من ناحية إقبال المستثمرين عليها، أي معرفة أكثر المناطق طلبا وجذبا في السوق العقارية التركية .

· تتيح الشركات العقارية للمستثمرين فرصة التواصل مع زبائن سابقين وبالتالي معرفة مدى رضاهم عن خدماتها .

· مساعدة المستثمر الأجنبي من خلال التفاوض بدلا عنه مع البائع من أجل الحصول على أفضل الأسعار للعقارات التي تنال إعجابه، وهنا توجد عديد شركات العقار التي تمكنت بحكم خبرتها من إقناع الطرف الثاني في بيع شقق في اسطنبول بأسعار منخفضة مقارنة بتصميها وموقعها الاستراتيجي.

· شمولية الخدمات التي تقدمها شركات العقارات حيث يمكن أن توفر للمستثمر خدمات ما قبل، أثناء وبعد عملية البيع وهذا يوفر على الراغب في التملك جهودا حثيثة طيلة عملية شراء العقار في تركيا.

· اطلاع شركات العقارات الدائم على إحصائيات العقار في تركيا وجميع التعديلات القانونية التي تطال القطاع والمستثمر الأجنبي، وهو ما يجعل الأخير في الصورة بخصوص أي جديد في الاجراءات المتعلقة بعملية بيع وشراء العقارات في تركيا والتغييرات التي تطرأ بين الحين والآخر على السوق .

· توفر الشركات العقارية على المستثمر الوقت أثناء البحث عن العقار المناسب، فعندما يتوجه مثلا المشتري للبحث بنفسه عن شراء شقة في اسطنبول، فإنّ كثرة المقترحات التي تقدمها له محركات البحث عبر الانترنيت تجعله يتيه وقد يفقد الرغبة في الشراء أصلا، لكن بمجرد أن يوجه طلبه إلى مستشاري شركة عقارية مع المواصفات المطلوبة فإنّه سيجد الإجابة في وقت وجيز ووفق ما كان يبحث عنه تماما.  

· تتيح الشركات العقارية التي تضم ضمن طاقمها مصممين وخبراء مونتاج، ومصورين بمعدات حديثة وكاتبي محتوى، تتيح للمستثمر فرصة الاطلاع على المشاريع العقارية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مضامين وشروحات متنوعة " نصوص، صور ومقاطع فيديو" تعتمد عليها في خطتها التسويقية الاحترافية وهو ما يجعل المشتري يتجول بين المشاريع العقارية الضخمة من هاتفه النقال.

· تملك الشركات العقارية الموثوقة في تركيا الخبرة القانونية الكافية فيما يتعلق بمعاملات البيع والشراء من خلال كادر محاميها الذي يتابع ملف المستثمر العقاري من الفكرة إلى غاية ضمان الحصول على سند الملكية التامة للعقار.

· تضمن الشركات العقارية للمستثمر الأجنبي سلامة عقود شراء العقار في تركيا، كون أنّها شركات نظامية تعمل في إطار القانون التركي وتخضع لجميع بنوده حيث لا مكان للنصب والتحايل.

هي جملة من الأسباب التي تجعلك كمستثمر أجنبي راغب في التملك بتركيا تتوجه إلى الشركات العقارية باعتبارها بوابة الاستثمار العقاري الناجح، حيث أنّ شركات الانشاء التركية العريقة والكبيرة تتهافت بقوة على التعاقد مع شركات العقار لما لها من قدرة على التسويق وتسهيل إجراءات بيع وشراء مشاريعها السكنية .

الهدى، واحدة من الشركات العقارية الرائدة في السوق التركية تفتح لكم أبوابها لشراء شقتكم المستقبلية في تركيا بكل ثقة، أريحية وأمان.