أهم مشاكل العقارات وطرق مواجهتها في تركيا 2021
لقد أصبحت تركيا خلال الأعوام الأخيرة ، مقصد عديد الأجانب الراغبين في تملك عقار ، بل وتحوّلت إلى قوّة إقليمية لها تأثيرها الكبير على سوق العقارات بتحقيق أرقام قياسية سواء في المبيعات التي فاقت 45 ألف عقار للأجانب سنويا ، أو أيضا العروض العقارية المغرية التي تقدّمها وتلفت إليها العديد من المستثمرين في العالم حيث طالبت عدة دول على غرار ألمانيا وروسيا مصممين أتراك وشركات إنشاء تركية خصيصا لتنفيذ مشاريعها الضخمة .
الحديث عن الإيجابيات والأرقام التي حقّقتها تركيا في عالم العقارات ، لا ينفي وجود بعض المشاكل التي قد تواجه المتملك الراغب في شراء عقارات في تركيا ، وهو أمر طبيعي ناتج عن التهاون أو إهمال اتباع بعض النصائح أو التسرع أو الإقبال على خطوة الاستثمار العقاري في تركيا دون أهداف محددة ولا دليل شراء محترف .
محاور المقال
- النصب من قبل شركات عقارية محتالة
- تذبذب سعر صرف الليرة مقابل الدولار
- الجهل بخطوات ووثائق تملك عقار في تركيا
- عدم معرفة سوق العقارات في تركيا والعوامل المؤثرة فيه
- حلول ذكية لتجنب المشاكل العقارية في تركيا
كيف تتجنب أكبر المشاكل العقارية أثناء شراء عقار في تركيا 2023
لمعرفة إجابة السؤال أعلاه تابعوا قراءة المقال المتمحور حول أهمّ 4 مشاكل عقارية قد يواجهها المتملك الراغب في شراء عقارات في تركيا من أجل الحذر منها وتجنّبها قدر المستطاع إذا كنتم مقبلين على خطوة تملك شقق للبيع في تركيا .
1- النصب من قبل شركات عقارية محتالة
إذ ما كنت أجنبي جديد الخبرة في مجال العقارات وأيضا لا تملك المعلومات الوافية حول سوق العقارات في تركيا وربما تزور البلاد لأوّل مرّة ، فالأكيد أنّك ستفتح شهية النصابين والمحتالين الذين يترصّدون ككل المخادعين في أي بقعة أخرى على البسيطة فرصة مثل هذه .
قد تجد الغش أثناء شراء عقارات في تركيا من قبل مخادعين أفراد أو شركات عقارية غير موثوقة وأحيانا غير قانونية للنصب على المشتري الأجنبي الذي لا يملك أدنى فكرة عن العقارات في تركيا و أسعار العقارات في تركيا جراء قلة خبرتهم .
ويمكن للأجنبي الراغب في شراء شقق للبيع في تركيا أن يجد الاحتيال في العملية بالصور التالية:
- التحايل من خلال عدم وضع المستثمر الساعي وراء عوائد ربحية عالية في الصورة حول قيمة المصاريف الإضافية لشراء العقار وأيضا لصيانته إذا كان في حاجة لذلك ، وبالتالي يجد المشتري نفسه في ورطة قد لا يتحملها بعد توقيع عقد الشراء .
- التحايل قانونيا ، من خلال عقد شراء غير سليم ، أو طابو غير مسجل في السجل العقاري بشكل نظامي وهو الأمر الذي يخلّ تماما بالاستثمار العقاري في تركيا أو يضطر المشتري إلى دفع غرامات مالية كبيرة ، لن يقوى على تحمّلها من أجل تسوية الوضعية القانونية للعقار الذي هو بصدد شرائه في تركيا .
- انتحال شخصية بائع مالك العقار أو الوكيل القانوني لبيعه وذلك عن طريق تزوير أوراق وثائق التملك ، لسبب ما يتعلق بغياب المالك الحقيقي أو مرضه أو سفره .
- التحايل في أسعار العقارات في تركيا ، حيث يستغل بعض الغشاشين فرصة جهل المشتري بأسعار شقق تركيا للبيع أو السوق بصفة إجمالية من أجل تضخيم قيمة بيع العقار إلى أضعاف ، بالإضافة إلى تخطي خطوة التقييم العقاري التي لها أن تبرز القيمة الحقيقية للعقار ، وهنا مثلا قد يشتري أجنبي عقار في اسطنبول بـ 250 ألف دولار أمريكي لكنّ عند تقييمه عقاريا من قبل خبراء يجده لا يتجاوز 150 ألف دولار وهو الأمر الذي يحول دون قدرته على التقديم للحصول على الجنسية التركية .
الحذر واجب حول هذه الصور الاحتيالية التي قد يصادفها أي مقبل على شراء عقارات في تركيا بسبب عدم موثوقية الوكيل العقاري أو الشركة العقارية المكلفة بعملية التملك .
2- تذبذب سعر صرف الليرة مقابل الدولار
يثير عدم الاستقرار في أسعار صرف الليرة التركية مخاوف العديد من المستثمرين المقبلين على شراء شقق للبيع في تركيا ، حيث تشهد الليرة التركية منذ الأزمة المفتعلة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2018 ، تذبذبا في قيمتها الصرفية وحركة تداولها أمام العملات الرئيسية اليورو والدولار .
تجدر الإشارة هنا ، إلاّ أنّه ورغم الانخفاض في سعر صرف الليرة والهبوط الذي تشهده بين الفترة والأخرى خلال 3 سنوات الأخيرة بما فيها عام الجائحة ، لم يتأثر الاقتصاد التركي ، بل ظلّ صامدا لدرجة أنّه كان ثاني أكثر اقتصاد لم يتأثر بسبب كورونا بعد الصين في عام 2020 .
زيادة على ذلك تنوع أسهم الاقتصاد التركي في بقائه قويا في وجه الأزمات مقارنة باقتصادات انهارت زمن الضيق ، إلاّ اقتصاد تركيا دائما ما يعود لحركيته المعهودة في فترة وجيزة ويتعافى على جميع الأصعدة .
وفيما يخص نقطة انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار واليورو ، فإنّه يكون غالبا في صالح المستثمر الأجنبي ، حيث أنّ أغلبهم يقبلون على شراء شقق للبيع في تركيا وهم في جعبتهم الدولار أو اليورو ، وبما أنّ شراء العقارات في تركيا حصرا بالليرة التركية ، فإنّ الأجانب سيستفيدون من فارق العملة أي عوض أن يشتري بمبلغ 70.000 دولار أمريكي شقة بـ 350.000 ليرة تركية ، فإنّ المبلغ قادر على توفير شقة بـ 518.000 ليرة تركية إذا كان سعر الصرف مثلا: 1 دولار مقابل 7.3 ليرات.
3- الجهل بخطوات ووثائق تملك عقار في تركيا
من العوائق والمشاكل الحقيقية ، التي تعترض طريق المتملك في تركيا ، هي جهله التام بكل ما يتعلق بخطوات شراء شقق للبيع في تركيا وأيضا الوثائق المطلوبة ، وهنا يضيع بين الإجراءات القانونية والإجراءات الإدارية ودفع الرسوم وتسجيل العقار وأيضا نقل الملكية والتأكد من صحة المعاملات وسلامة الأوراق وغيرها ..
الهدى للاستثمار العقاري في تركيا تختصر عليك ما تراه زوبعة من الإجراءات غير المفهومة لديك في خطوات :
- اختيار العقار المناسب عن طريق شركة عقارية موثوقة وقانونية .
- زيارة موقع العقار رفقة خبراء من أجل فحصه واستكشاف مدى وجود عيوب فيه.
- استخراج الرقم الضريبي من الدائرة الضريبية الأقرب لمقر الإقامة الحالية للمشتري، نظرا لأهميته في كل المعاملات الإدارية التي تخصّك في تركيا فهو بمثابة هويتك الشخصية عند الدوائر الحكومية التركية والقانونية.
- القيام بترجمة جواز السفر إلى اللغة التركية مع تصديقه عند كاتب العدل .
- إجراء عقد شراء بين شركة الإنشاءات والمستثمر يحتوي على تفاصيل الطرفين والعقار ، تاريخ التسليم والمواد المستخدمة في البناء والضرائب ورسوم التأخر والتخلف عن الشروط في حال كان العقار قيد الإنشاء .
- احرص على إمضائك كمشتري وأيضا شركة الإنشاء على كل صفحة من صفحات عقد البيع ، مع إرفاق مخططات لتصميم العقار تكون مطابقة ومختومة من طرف كاتب العدل ، حتى تضمن كل حقوقك القانونية بعد الشراء .
- القيام بنقل الملكية، والتي تترتب عنها ضريبة تقدرّ بـ 4 % من القيمة الإجمالية للعقار أو ما يعرف بضريبة الطابو ، تتقاسمها بالنصف مع البائع أيّا كان شخصا أو شركة إنشاء .
بهذه المراحل البسيطة والوثائق تتم عملية شراء عقارات في تركيا بالنسبة للأجانب ، إلاّ أنّ أهمّية الخطوة تكمن في المتابعة من طرف الخبراء لذا احرص على سلامة الإجراءات القانونية والإدارية عن طريق خبير موثوق لسان حال الهدى الشركة العقارية المرخّصة في تركيا .
تعرف ايضا على الوثائق المطلوبة للحصول على الجنسية التركية
4- عدم معرفة سوق العقارات في تركيا والعوامل المؤثرة فيه
من المشاكل العقارية التي تتعقد أكثر بتصرفات خاطئة هي عدم المعرفة الواسعة بسوق العقارات في تركيا ولا العوامل المؤثرة فيها ، من حيث شركات الإنشاءات ، ظروف الشراء ، الأسعار ، الشقق ، المشاريع ، المزايا ، السلبيات ، المناطق وغيرها ..
وتزيد هذه المشكلة الموجودة عند أغلب المستثمرين الجدد في تركيا وحتى القدامى منهم مع سؤال الشخص أو الجهة الخاطئة لاستيقاء المعلومات العقارية .
وتعتمد آلية بحث الراغبين في شراء عقارات في تركيا لمعرفة كل ما يخصّ السوق العقارية على سؤال أصدقائهم وأقاربهم ومعارفهم في تركيا الذين خاضوا سابقا تجربة شراء شقق للبيع في تركيا .
يعتبر هذا المصدر مقبول مبدئيا لكنّه غير كافٍ تماما للتملك ، فالأقارب والأصدقاء ذوي معرفة محدودة و اشتروا العقار في ظروف مختلفة عن ظروفك ، ولا يملكون الرؤية الاحترافية التي تمكّنك من شراء عقار بالطريقة الصحيحة، كما أنّهم ليسوا على مواكبة دائمة لمستجدات السوق العقارية بما أنّهم حقّقوا هدف الشراء .
عليك إذا أردت إثراء معلوماتك بخصوص شراء عقارات في تركيا والسوق العقارية ، الاستعانة بالخبراء الذين هم على إلمام تام بكل صغيرة وكبيرة تخص قطاع عقارات تركيا وأيضا ينبّهونك لنقاط قد لا تنتبه لها أصلا بخصوص سوق العقارات في تركيا .
نتيجة لعدم معرفتهم بتعاملات السوق العقارية التركية، يُضطر بعض المستثمرين الأجانب لدى بحثهم عن آلية مناسبة لاختيار العقار الذي يرغبون بشرائه إلى الاعتماد على المعارف، أو الأصدقاء، والأقارب، الذين سبق لهم، وأن اشتروا عقارات في تركيا واستثمروا في هذا المجال.
حلول ذكية لتجنب المشاكل العقارية في تركيا
لتجنب مشاكل العقار في تركيا ، تخطاها بحلول ذكية يقدّمها لك نخبة من خبراء الهدى التي تمكّنت من بيع عشرات العقارات لأجانب يتحدثون أكثر من لغة بينهم العرب :
- إياك أن تشتري عقار دون وساطة عقارية موثوقة .
- لتختار الشركة العقارية الموثوقة اسأل عنها واتصل بزبائنها السابقين ولا تكتفي بالتعليقات هنا وهناك .
- لا تجعل كل خطواتك القانونية والإدارية دون خبير عقاري .
- ثقف نفسك حول العقارات في تركيا ، طالع المستجدات في المدوّنات الإخبارية للشركات العقارية على غرار مدوّنة الهدى التي تنقل كل جديد بخصوص شراء عقارات في تركيا وتشريعات القطاع.
- اسأل الخبير العقاري عن كل شيء واستفسر حول كل نقطة حتى توضح كل استفهاماتك .
لا مشاكل عقارية في تركيا دون حلول
بالرغم من وجود بعض المشاكل أثناء شراء عقارات في تركيا ، إلاّ أنّك يمكنك تخطّيها بسهولة إذا اتبعت الطريقة الصحيحة التي تعتمد على وكيل عقاري موثوق ، وهنا تفتح الهدى أبوابها لكل الأجانب الراغبين في شراء شقق للبيع في اسطنبول أو كافة أرجاء تركيا .
الهدى للاستثمار العقاري في تركيا تضمن لكم قانونية جميع الإجراءات بفضل طاقم من أفضل المحامين في تركيا ، وأيضا خبراء ، تجمعهم علاقات متينة مع أكبر شركات الإنشاءات التركية وأكثرها التزاما بمواعيد الإنجاز والتسليم ما يجعل رحلة التملك سهلة والمفاوضات بخصوص الأسعار قياسية بالإضافة إلى امتيازات الإقامة العقارية ، الحصول على الجنسية التركية وخدمات ما بعد البيع .
والأهمّ من ذلك ، إذا كنت قد تملّكت وتعرّضت لهذا النوع من المشاكل أو مشاكل أخرى لم نفصّل فيها في المقال ، يمكن لكادر الهدى الخبير حلّها جميعا في ظرف قياسي مع إزالة كل العوائق التي تحول دون استمتاعك بمنزلك أو شقتك الجديدة في تركيا – تواصل مع الهدى .