هذه الأسباب تدفع الجزائريين للاستثمار في عقارات تركيا !

هذه الأسباب تدفع الجزائريين للاستثمار في عقارات تركيا !

الاسباب التي تدفع الجزائريين للاستثمار في عقارات تركيا

" لقد فاق حجم إقبال الجزائريين على شراء العقارات في تركيا كلّ التوقعات محوّلا أنظار المستثمرين من أوروبا التي استولت على استثماراتهم لعقود طويلة إلى تركيا التي أبهرت مشاريعها العقارية وعروضها الاستثنائية الكثير من الزبائن الجزائريين خلال الثلاث سنوات الأخيرة "

 

تسود بقوة ثقافة تملك المنازل والشقق والفلل عند الجزائريين الذين يفضلون أن تكون عقود البيوت التي يسكنونها مسجّلة على أسمائهم، على عكس التأجير الذي لا يميلون له إلاّ إذا لم يجدوا بديلا عنه  .

وقبل سنوات من الآن، لم يكن شائعا بين الجزائريين رغبتهم في تملك العقارات في غير الديار " وطنهم" ، لكنّ مع مرور الوقت، ونظرا لعدّة أسباب سنعددّها سوية أصبح تملك الجزائريين في الخارج يرتفع بشكل ملحوظ . 

ولم يقتصر تملك الجزائريين على الجنوب الأوروبي فقط ، حيث برز في آخر 4 سنوات الإقبال الكبير للجزائريين على شراء العقارات في تركيا . 

وبالحديث عن الأرقام والمؤشرات وجد الجزائريون أنفسهم خلال السنوات الأخيرة أمام ضيق خيارات الشراء داخل وطنهم بالإضافة إلى غلاء الأسعار وأسباب أخرى .. 

لكن في مقابل ذلك بدأ توجههم يزداد نحو شراء شقق للبيع في تركيا ومختلف أنواع العقار الأخرى .

كيف تضمن سلامة جميع اجراءات شراء عقار في تركيا ؟

بلغة الأرقام .. كم يشتري الجزائريون من عقار في تركيا سنويا ؟  

لم يكن الجزائريون قبل سنة 2018 يضعون تركيا في خانة اهتماماتهم الكبرى للتملك في الخارج لكن بمجرّد أن أصدرت السلطات التركية بعض القوانين التي نفصّل فيها لاحقا، ارتفع إقبال الجزائريين على عقارات تركيا بنسبة فاقت 250 % في عام واحد . 

كان عام 2019 حافلا بعقود تملك الجزائريين في تركيا حيث اشترى الجزائريون 199 عقارا خاصة بمجرد إصدار قانون الجنسية التركية مقابل عقار بـ 250 ألف دولار . 

وتمكن الجزائريون في نفس العام من دخول قائمة أكثر عشرين دولة تملكا في تركيا باحتلال المرتبة 17 بين الجنسيات الأجنبية التي اشترت عقارا في تركيا . 

ومع بدء انتشار وباء كورونا بشكل مخيف مطلع عام 2020 ، كما هو معلوم اضطرّت كل دول العالم إلى غلق المجال الجوي ، لكن هذا الغلق استمرّ في الجزائر سنة ونصف وهو ما أدّى إلى تراجع شراء الجزائريين للعقارات في تركيا . 

وبمجرّد عودة الرحلات الدولية في الجزائر منتصف عام 2021 ، حتّى عاد تهافت الجزائريين على شراء العقارات في تركيا ، خاصة شقق للبيع في اسطنبول و شقق للبيع في أنطاليا . 

استقبلت شركة الهدى للاستثمار العقاري في تركيا ، مئات الطلبات من الجزائريين الراغبين في شراء عقارات في تركيا ، خاصة أنّها كانت السباقة بين الشركات التركية في تنظيم أول مؤتمر دولي لها في فندق الشيراطون بالعاصمة في 17 جويلية 2021 . 

ولقد حظي المؤتمر بحضور مكثّف للراغبين في شراء شقق للبيع في تركيا سواء بهدف السكن أو الاستثمار أو الحصول على الجنسية التركية في دليل آخر على الاهتمام الكبير للجزائريين بعقارات تركيا . 

لماذا يقبل الجزائريون على شراء العقارات في تركيا ؟ 

لا يوجد سبب قائم بحد ذاته دفع الجزائريين لشراء العقارات في تركيا ، بل اجتمعت عدّة أسباب قوية جعلت من تركيا واحدة من أفضل وجهات التملك لدى الجزائريين خارج وطنهم . 

تعدد الهدى للاستثمار العقاري في مقالها لليوم أهمّ الأسباب التي دفعت بالجزائريين إلى تملك عقارات في تركيا بكلّ أنواعها : 

التقارب التاريخي والثقافي 

تعتبر تركيا شريكا تاريخيا مهما للجزائر ، حيث أقامت الدولة العثمانية على أرض الجزائر ما يفوق ثلاثة قرون وعشرين سنة " 1516 – 1830 " . 

ولقد جاءت إقامة الدولة العثمانية في الجزائر بعد أن ساعد العثمانيون الجزائريين في طرد الغزاة الإسبان . 

وتزوج الجزائريون بالأتراك ما أنتج عنه الكراغلة حيث يوجد في الجزائر لحد الآن قرى ومناطق من أصول تركية وهو لسان حال بعض المناطق في تركيا التي يعود قاطنيها إلى أصول جزائرية حطوا الرحال بتركيا مطلع القرن 18 للميلاد. 

ولا تزال لحد الآن في الجزائر آثار الدولة العثمانية قائمة في المعمار و العادات والتقاليد واللباس وحتى الأكل والحديث .

ونجد في الجزائر مثلا مصطلحات عثمانية على غرار " يانغي التي تعني زوجة العم ، أو زوالي التي تعني مسكين " . 

بالإضافة إلى ذلك احتفظ الجزائريون ببعض أطباق الحلوى العثمانية كالبقلاوة بالإضافة الشاربات عبارة عن مشروب مفضل لدى الجزائريين وهو من أصول عثمانية. 

وشجعّ التقارب الثقافي والديني بين الجزائريين والأتراك على عديد الاستثمارات الجزائرية في تركيا والعكس صحيح بقيمة تبادل فاقت 4 مليار دولار وطموحات تصل إلى 7 مليار دولار  . 

الإقامة العقارية والجنسية التركية 

من الأسباب القوية التي دفعت بالجزائريين إلى شراء عقارات في تركيا هي التسهيلات المتعلقة بالوثائق التي تقدّمها تركيا لكلّ متملك جزائري على أراضيها .

يحصل المستثمر الجزائري في عقارات تركيا آليا على إقامة عقارية بمجرد شراء عقار سكني له ولأقربائه من الدرجة الأولى " الزوجة والأولاد" أمّا إذا هو اشترى عقار بقيمة 250 ألف دولار أمريكي فإنّه يستفيد من الجنسية التركية بكل مزاياها المتعددة بالإضافة إلى تجنيسه آليا لزوجته وأولاده دون سن الثامنة عشر  . 

انهيار قيمة الدينار الجزائري   

يعيش الدينار الجزائري على وقع هبوط مستمر في قيمته مقابل العملات الأجنبية ، خاصّة أمام غياب مكاتب للصرف والتنافس الكبير في السوق السوداء . 

وأثار الانخفاض المتواصل لقيمة الدينار الجزائري مخاوف رجال الأعمال الجزائريين وأثريائها الذين راحوا يبحثون عن ملاذ آمن لاستثماراتهم وأموالهم واعتبرت تركيا وجهة مفضلة وخيارا سديدا للكثير منهم من أجل تأمين أموالهم واستثماراتهم عن طريق بوابة شراء عقارات في تركيا. 

غلاء أسعار العقارات في بعض المناطق الجزائرية 

يعتبر إيجاد عقار بسعر معقول في منطقة راقية مزوّدة بالخدمات في الجزائر من المسائل الصعبة ، في مقابل ذلك الأمر متوفر بكثرة في اسطنبول . 

أينما يحلّ المشتري الجزائري يجد عقارات بأسعار معقولة في تركيا خاصة عقارات اسطنبول للبيع التي يفضّلها الجزائريون، وأكثر من ذلك يمكن لأسعار العقارات في تركيا أن تكون أرخص من العقارات في الجزائر. 

ووجد الجزائريون ضالّتهم في عقارات للبيع في تركيا من حيث السعر ، خاصة أنّه يمكن للجزائري إيجاد عقار بقيمة 50 ألف دولار أمريكي أو حتىّ أقل في بعض الأحيان . 

ركود سوق العقارات في الجزائر 

رغم بعض المحاولات التي شهدها القطاع العقاري في الجزائر للنهوض به إلاّ أنّه ظلّ يراوح مكانه بسبب غياب المحفّزات والتشجيعات وتعثرات أخرى حالت دون أن يحقق الجزائريون مبتغاهم وهو ما دفعهم إلى البحث عن البديل الجيد للسكن والاستثمار. 

وكان في عقارات تركيا بديلا ممتازا للجزائريين الذين اشتروا في سنة واحدة قرابة 200 عقار في تركيا سنة 2019. 

مستوى معيشي جيد 

وجد الكثير من الجزائريين الذين انتقلوا للعيش أو الاستثمار في تركيا مستوى معيشة متطور وبنية تحتية جيدة وخدمات راقية ساهمت في استقرارهم بالبلد .

تنامي أعداد السياح الجزائريين في تركيا 

لقد أصبح الجزائريون يتوافدون بقوة للسياحة في تركيا ، ما زاد من انبهارهم بجمال هذا البلد . 

وقد أسهمت السياحة في تركيا من قبل الجزائريين في الترويج آليا إلى الاستثمار العقاري في تركيا من جهة وأيضا في التعرف على أرض الواقع على مختلف الاستثمارات العقارية والمشاريع المبهرة بخدمات راقية وأسعار ممتازة. 

تنامي الطلاب والعمال الجزائريين في تركيا 

ارتفاع أعداد الجزائريين المهاجرين إلى تركيا في إطار الدراسة في تركيا أو العمل وهو ما جعل هؤلاء بحاجة إلى عقارات للاستقرار النهائي أو الظرفي . فـ الحياة في تركيا مطمح للكثيرين، لما تتمتع به من تقدم فكري واقتصادي واجتماعي.

وقد وجد الجزائريون في مختلف عروض شقق للبيع في تركيا ما يناسبهم من خيارات واسعة لها أن تلبي ذوقهم وتفي بالغرض الذي يتواجدون في تركيا من أجله . 

وأسهم الترويج عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي للعقارات في تركيا في تحفيز الجزائريين العمال والطلبة على التملك في تركيا . 

الترويج الإعلامي لـ عقارات تركيا في الجزائر 

منذ أن بدأت شركات الوساطة العقارية في تركيا تتنامى ، انصبّ اهتمامها على المناطق المحتملة للشراء ، وكانت الجزائر من بين المناطق التي ركّزت عليها في حملاتها الدعائية الممولة . 

وأصبحت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية تعجّ بالعروض والحديث عن مزايا التملك في تركيا . 

ولفتت المنشورات والفيديوهات الخاصة بالعقارات في تركيا ومختلف مشاريعها الاستثمارية انتباه الجزائريين ولاقت رواجا كبيرا في أوساط الراغبين في التملك في الخارج وحتّى هؤلاء الذين لم يكونوا يفكّرون في ذلك . 

والزائر للصفحات العقارية والمناشير العقارية في تركيا يجد حجم التفاعل والاعجاب بعروض شقق للبيع في تركيا من قبل الجزائريين . 

دور تجارة الألبسة في شراء العقارات في تركيا 

توجّه خلال السنوات الأخيرة الكثير من رجال الأعمال الجزائريين إلى سوق الألبسة التركية للاستيراد ، وهو ما اضطرّ الكثير من التجار إلى الإقامة في تركيا لفترات طويلة لتأمين طلبياتهم، وبالتالي فضّل أغلبهم شراء عقارات في تركيا بدل تأجير المنازل . 

وحتّى أنّ هناك جزائريون أصبحوا يتملّكون في تركيا من أجل الاستثمار العقاري نظرا لربحية السوق وارتفاع العقارات فيها بشكل مضطرد . 

توجه الجزائريين لـ عقارات تركيا بدل أوروبا 

اقترنت عملية تملك الجزائريين في الخارج لفترة طويلة بأوروبا خاصة إسبانيا وإيطاليا، لكنّ بعد الأزمة الاقتصادية التي مرّت بها كل من إيطاليا وإسبانيا وتراكم الضرائب التي أثقلت كاهل الجزائريين بعد الأزمة المالية العالمية 2008 بالإضافة إلى إفلاسات الشركات العقارية وصدور قرارات هدم بعض المشاريع العقارية في إسبانيا التي شيّدت دون مراعاة الترخيص من البلديات والدوائر المعنية ما كبّد المستثمرين الجزائريين هناك خسائر فادحة وسط صدمة وذهول . 

كل هذه المشاكل دفعت الجزائريين إلى التفكير في تركيا كأفضل وجهة تمنح تسهيلات أوسع وأكبر للراغبين في التملك على أراضيها، بالإضافة إلى نجاح أغلب عمليات الاستثمار السابقة فيها. 

ما هو عدد العقارات المسموح للجزائريين بتملكها في تركيا ؟ 

يحقّ للجزائريين الذين رفعت عنهم تركيا قانون المعاملة بالمثل سنة 2012 التملك في تركيا بالعدد الذي يرغبون فيه من العقارات. 

ولا يوجد عدد معيّن من العقارات مفروض عليهم أو نوع قائم بحد ذاته دون غيره . 

يحقّ أيضا للجزائريين شراء شقق للبيع في تركيا ، فلل للبيع في تركيا، فنادق للبيع في تركيا ، مكاتب للبيع في تركيا ، محلات للبيع في تركيا ، فنادق للبيع في تركيا ، اراضي للبيع في تركيا وغيرها .. 

و للمستمثرين الجزائريين الحق الكامل في شراء عقارات في كامل التراب التركي عدا المناطق المحظورة من التملك لجميع الأجانب على رأسها المناطق الأمنية والعسكرية . 

كما أنّه يمنع على الجزائريين كغيرهم من الأجانب شراء عقارات بنسبة 10% من مساحة المدينة التي يتملّكون فيها . 

في حين أنّ الحد الأقصى المسموح به لتملك الجزائريين في تركيا يجب أن لا يتجاوز 30 هكتار في كامل عموم التراب التركي . 

لماذا الهدى الرفيق الأوّل لتملك الجزائريين في تركيا؟ 

تخصّص الهدى لتملك الجزائريين في تركيا مساحة خاصّة واهتماما كبيرا يليق بمقام المستثمرين من بلد المليون ونصف المليون شهيد عن طريق : 

  • فريق خبراء جزائريين في العقارات التركية يسهرون على تقديم أفضل الاستشارات والعروض العقارية لصالح المستثمر الجزائري  . 
  • تقديم الشروحات للزبون الجزائري باللهجة الجزائرية ما يجعل المستثمر في راحة من أمره . 
  • التفاوض الجيد وضمان أفضل الأسعار لصالح الجزائريين . 
  • مرافقة الجزائري من لحظة الاستشارة عبر الهاتف إلى غاية خدمة الاستقبال والشراء وأيضا الخدمات القانونية وخدمات ما بعد البيع وإدارة الأملاك . 
  • تنظيم ندوات ومؤتمرات خاصة في الجزائر من أجل شرح طبيعة وسبل الاستثمار العقاري في تركيا ومزاياه عن قرب حيث كانت الهدى سباقة في هذا الخصوص بتنظيم أكبر مؤتمر لشراء العقارات في تركيا بفندق الشيراطون بالجزائر العاصمة في 17 جويلية / يوليو 2021 ، الذي استحسنه كلّ الجزائريين المهتمين بشراء العقارات في تركيا.

وفي الأخير لكلّ أحبائنا في الجزائريين تفتح الهدى أبوابها لاستقبال طلباتهم بخصوص التملك في تركيا ، وفي هذا الصدد تبشّر الهدى كل زبائنها الكرام في الجزائر بأنّها ستفتح أوّل فرع لها في الجزائر لتكون أقرب إلى الجزائريين وتتكفّل لهم بكلّ إجراءات القدوم إلى تركيا من أجل زيارة المشاريع وشراء العقار الذي يناسب أذواقهم ورغباتهم و ميزانيتهم .