خبر سار للعراقيين الراغبين في استئناف السفر إلى تركيا !

لقد تسببت جائحة كورونا وعلى مدار أكثر من ثلاثة أشهر من عام 2020 في تجميد أو تعليق أغلب النشاطات في تركيا، خاصة الاقتصادية منها، مما أنتج موجة هلع وذعر غير مسبوقة لهؤلاء الذين كانوا يخططون لإنجاز عديد المشاريع خلال السنة الجارية على شاكلة رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب الساعين وراء فرص استثمارية عقارية ناجحة تتطلب السفر والتنقل إلى واحدة من أهم عواصم العقار في العالم  .

وبمجرد بدء انحصار الجائحة، سعت الحكومة التركية إلى عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا من خلال رفع القيود على عدة جوانب كانت موصدة بفعل الوباء، أو مجمدة مؤقتا ومن بينها ما تعلّق بالسفر والتنقل إلى تركيا.

وفي هذا الصدد كان الحظ الأوفر للأجانب من نصيب المواطنين العراقيين أولا، وذلك نظير ما أثبتوه من تواجد كبير في تركيا سواء على رأس قوائم السياحة أو الاستثمار أو الاستقرار مثل ما تكشفه جميع الإحصائيات الرسمية.

وقامت في هذا الخصوص السفارة التركية في بغداد بنشر بيان هام حول استئناف قبول الطلبات بخصوص المتقدمين على التأشيرة اللاصقة ابتداء من الأحد 17 مايو/ أيار الجاري .

وورد تفصيليا في بيان السفارة  التركية أنّه وبناء على عودة الحياة إلى الحالة الطبيعية بعد وباء كوفيد ـ 19 واحتمال فتح الحدود مجددا أمام السفر الدولي وما سيتبعها آليا من إعادة إقلاع الرحلات مجددا بين العراق وتركيا وبهدف منع أي زخم وتزاحم وطوابير خلال عمليات مراجعات التأشيرة مستقبلا سيتم مباشرة قبول التأشيرة اللاصقة لفائدة المواطنين العراقيين اعتبارا من 17 مايو / أيار 2020.

وبخصوص تقديم الطلبات الخاصة بالتأشيرة التركية بالنسبة للمواطنين العراقيين ستكون كالعادة عبر شركة " كايت واي" الوسيط بين المواطنين العراقيين والسفارة التركية ، على أن تقوم لاحقا مختلف ممثليات الجمهورية التركية في العراق بمنح التأشيرة اللاصقة لكل عراقي قدم الملف كاملا واستوفى كافة شروط السفر إلى تركيا.

وذكّر بين السفارة التركية في بغداد برسوم خدمة التقديم على التأشيرة التركية بالنسبة للمواطنين العراقيين والتي تبلغ 50 دولارا أمريكيا عن كل طلب.

ونبّه ذات البيان إلى أنّ منح التأشيرة التركية للعراقيين في ظل جائحة كورونا وقيود السفر الناجمة عنها لا يعني حرية التنقل إلى تركيا التي تجمعها حدود برية مع العراق إلاّ بعد صدور قرار رسمي من الحكومة التركية يخوّل لحامل التأشيرة اللاصقة دخول التراب التركي بشكل قانوني دون اختراق أي تعليمة وما يترتب عنها من مشاكل.

ويرى العارفون بالشأن الاقتصادي أنّ القرار يمهد فعلا لعودة تدريجية للحياة الطبيعية وأيضا يبشّر بفتح وشيك للحدود وبالتالي استئناف السفر تدريجيا مع احترام إجراءات منع تفشي وباء كورونا  .

كما أنّ الإجراء يشكّل فرصة حقيقية للعراقيين الراغبين في استكمال مخططاتهم في مجال الاستثمارات العقارية وشراء شقق في تركيا التي تصدروا مبيعاتها خلال السنوات الأخيرة تباعا، آخرها السنة الماضية بشراء 7596 عقاراً.

وينصح خبراء العقار المستثمرين العراقيين بانتهاز فرصة الحجر المنزلي من أجل الشروع في الإجراءات التسهيلية التي توفرها مختلف شركات الإنشاءات والدوائر الرسمية للسجل العقاري ببيع العقار أونلاين بالإضافة إلى حسومات الكبيرة في أسعار العقارات في تركيا خلال هذه الفترة الاستثنائية التي تشهد انخفاضا في صرف الليرة مقابل عملة الدولار التي يستعملها عادة المستثمرون العراقيون في عمليات شراء العقارات في تركيا، ما من شأنه أن يوفّر عليهم الكثير من المصاريف سواء ما تعلق منها بفارق الصرف الناتج عن ارتفاع الدولار أو تكاليف أخرى مثل السفر، حجز فندق وغيرها...

وتوفّر الهدى للاستثمار العقاري كافة التسهيلات للعملاء الكرام من العراق خلال فترة الحجر المنزلي حيث يتكفّل نخبة من الخبراء والمحامين بجميع معاملات الشراء وتملك عقار في تركيا من لحظة تقديم الاستشارات المجانية إلى غاية لحظة تسليم المفتاح للمستثمر فور فتح الحدود وقدومه إلى تركيا.