الإيرانيون يسبقون الجميع في شراء عقارات تركيا !

من بين 51 مليون سائح، سجّلت تركيا توافدا لما يفوق مليوني سائح إيراني خلال سنة 2019، بعد ما كانت أعدادهم لا تتجاوز الآلاف قبل 4 سنوات، محتلين بذلك المرتبة الخامسة من حيث أعداد السياح الأجانب في تركيا.

وتحوّلت خلال الأعوام الأربعة الأخيرة اهتمامات الزوار الإيرانيين من مجرد السياحة إلى شراء عقارات في تركيا وشراء الشقق في تركيا بمختلف أنواعا من أجل الحصول على الجنسية التركية، بالإضافة إلى إقبال الإيرانيين على شراء الشركات والقيام بالعديد من الاستثمارات الاقتصادية، مسجلين بذلك تطورا لافتا وأرقاما مهمة وكبيرة.

وتشير آخر الإحصائيات إلى أنّ حجم شراء عقارات في تركيا من قبل الإيرانيين تضاعف خلال آخر ثلاث سنوات بشكل قياسي جعلهم يتصدرون قائمة الجنسيات الأكثر شراء لـ عقارات تركيا.     

كيف اعتلى الإيرانيون قائمة مبيعات عقارات في تركيا؟

عرف شراء عقارات في تركيا من قبل الإيرانيين خلال سنتين فقط، ارتفاعا قياسيا قارب 90 %، حيث بلغ عدد العقارات التي اشتراها الإيرانيون في تركيا سنة 2018 بـ 3 آلاف و652 عقارا في كامل أرجاء البلاد، ليتضاعف الرقم بعدها بسنة واحدة إلى 5 آلاف 623 عقارا في تطور لافت لمدى الإقبال على جميع أنواع عقارات في تركيا.

وبمقارنة الأرقام السالفة الذكر مع سنة 2017 نجد أنّ الإيرانيين رفعوا من أعداد شراء شقق في تركيا بغرض السكن أو الاستثمار أو الحصول على الجنسية التركية بأضعاف أي بما يقارب 700 %.

تقدم خوّل الإيرانيين ليحققوا المفاجأة مطلع 2020 حيث تمكّنوا من إزاحة العراقيين الذين تصدّروا قائمة مبيعات عقارات في تركيا منذ 2015، إذ ارتفع عدد الوحدات السكنية التي اشتراها الإيرانيون في تركيا خلال الربع الأول من العام الجاري 2020 بنحو 97% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019 حيث وصل الرقم إلى 1864 وحدة سكنية بعدما كانوا قد اشتروا 946 وحدة فقط خلال الربع الأول من سنة 2019.

وكان الرقم مؤهلا للارتفاع نظرا لعدد الطلبات المقدمة من طرف المستثمرين الإيرانيين لولا ظهور وباء كورونا مطلع شهر مارس / آذار 2020 ما أوقف مؤقتا مبيعات العقارات للأجانب في تركيا نظرا لتجميد الرحلات الدولية، لكن بمجرد عودة الطيران من جديد المزمع قريبا سيكون الإيرانيون بدورهم على موعد مع عودة قوية إلى سوق عقارات في تركيا.

وتلي الإيرانيين الذين تصدروا قائمة أكثر الأجانب شراءً للعقارات في تركيا مطلع 2020، تلاهم كل من العراقيين، الروس، الأفغان، الفلسطينيين، اليمنيين، الأذربيجانيين، الألمان، الليبيين، والصينيين.

لماذا يفضّل الإيرانيون شراء عقارات في تركيا؟

يتساءل البعض لماذا اختار الإيرانيون تركيا دون غيرها من البلدان لتملّك العقارات، وما الدوافع التي ساهمت في الارتفاع القياسي خلال السنوات الثلاث الأخيرة تحديدا؟

إجابة هذه الأسئلة نفصل فيها في نقاط أهمّها:

• تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة في إيران دفع بالمستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن للمال والأعمال وهو ما يتوفر تماما في البلد الجار تركيا.
• الغلاء الكبير الذي تشهده إيران وارتفاع جميع الأسعار.
• توقيف أعمال أزيد من 75 ألف شركة في إيران ما أدّى إلى تحوّل جزء كبيرا منها للنشاط في تركيا وبالتالي حاجة أصحابها إلى شراء عقارات في تركيا.
• الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وما صاحبه من توتّر للأوضاع في إيران، أدّى إلى قلق الكثير من المستثمرين على مستقبلهم ومستقبل البلاد.
• التهاوي الكبير في العملة الإيرانية مقابل الدولار الأمريكي، ما دفع بعديد الإيرانيين إلى تحويل أموالهم بالعملة الصعبة إلى تركيا كبديل آمن.
• عدم وجود أي مضايقات اجتماعية للمواطن الإيراني في تركيا، عكس تواجد الإيرانيين في بلدان غربية أخرى.
• التقارب العرقي والديني والثقافي بين إيران وتركيا.
• التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الأنظمة البنكية في تركيا للأجانب.
• التحفيزات المقدمة من قبل السلطات التركية للمستثمرين الأجانب في مجال شراء عقارات في تركيا وسهولة إجراءات التملك العقاري.
• تخفيض قيمة الاستثمار العقاري من أجل الحصول على الجنسية التركية إلى 250 ألف دولار أمريكي فقط.
• المناخ الجميل في تركيا وتطور بنيتها التحتية.

كانت هذه أبرز العوامل التي أسهمت في تسهيل تملك الإيرانيين في تركيا، بل وجعلتهم الأوائل على رأس قائمة المبيعات العقارية في مدن تركية أهمّها إسطنبول، طرابزون، أنقرة، إزمير وأنطاليا.  

مقالات ذات صلة:

منح الجنسية التركية للسوريين 2020 .. هل من قرار جديد ؟

كيفية الحصول على الجواز التركي.. طريقة سهلة وسريعة!

مواطنو إيران الأكثر تملكا في تركيا مطلع 2021 

على خطى مطلع 2020 ، يواصل مواطنو ومستثمرو دولة إيران تصدّر مشهد التملك في تركيا بالنسبة للأجانب ، حيث حلّوا أوّلا خلال شهر يناير / كانون الثاني 2021 .

وأشارت معطيات هيئة الإحصاء التركية إلى أنّ الإيرانيين قاموا بشراء 459 منزلا خلال شهر يناير / كانون الثاني من العام الجاري . 

في مقال اليوم ، سنتحدث عن القفزة التي أحدثها الإيرانيون في قطاع شراء عقارات في تركيا وكيف تمكّنوا خلال العام الأخير من إزاحة العراقيين من على رأس قائمة الأجانب الأكثر تملكا في تركيا على مدار 5 سنوات متتالية . 

تملك الأجانب لعقارات تركيا ..  إحصائيات بداية سنة 2021  

بقراءة المقال التالي ستتمكنون من معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بشراء عقارات في تركيا من قبل الأجانب ، كما أنّنا سنجيب عن كل التساؤلات المتعلقة بالأجانب الأكثر شراء والأسباب وراء ذلك . 

هذه أرقام شراء عقارات في تركيا من قبل الأجانب خلال يناير 2021 

أكّد معهد الإحصاء التركي ، الجهة الرسمية المخولة بالكشف عن كل الأرقام الخاصة بنشاط العقارات في تركيا أنّ أكثر من ألفين و 675 أجنبيا قاموا بشراء شقق للبيع في تركيا خلال شهر يناير 2021 . 

وأوضحت معطيات المعهد أنّ مواطني إيران حلّوا في الصدارة بواقع 459 عقارا، ليليهم مواطنو دولة العراق الذين احتلوا المرتبة الثانية بـشراء 385 منزلا، فيما جاء الروس في المركز الثالث، حيث قاموا بشراء 260 عقارا ، أمّا الأفغان فاشتروا 168 عقارا ، وفي المرتبة الخامسة جاء اليمنيون بواقع 88 عقارا ، ليبلغ إجمالي عدد المنازل المباعة للأجانب في تركيا خلال يناير / كانون الثاني من العام الجاري ألفين و675. 

تملك الأجانب في تركيا حسب الولايات 

كعادتها جاءت اسطنبول على رأس الولايات الأكثر شراء للعقارات في تركيا ، حيث تم بيع 1380 منزلا في اسطنبول خلال شهر يناير / كانون الثاني 2021  . 

وأعقبت اسطنبول التي نالت الحصة الأكبر لمبيعات العقارات في تركيا ، مدينة أنطاليا التي تم بيع 462 عقارا فيها ، لتليها العاصمة أنقرة بواقع 179 عقارا . 

ولاية مرسين أحدث المفاجئة خلال مطلع 2021 ، حيث بيع فيها 131 عقارا ، متجاوزة بذلك مدينة بورصة الخضراء التي حلّت خامسا بواقع 75 عقارا . 

ويعود إقبال الأجانب على الولايات السالف ذكرها أثناء شراء عقارات في تركيا إلى كونها المناطق الأكثر جاذبية واحتضانا للبنى التحتية والأجانب خاصة العرب ، حيث يشكل الأجانب المقيمين في اسطنبول لوحدها مثلا حوالى مليونين أو أكثر . 

وصار تملك الأجانب في تركيا يزداد يوما بعد يوم بمجرّد إصدار قانون سنة 2012 يلغي معاملة الأجنبي بالمثل وبالتالي قدرة تملك الأجانب دون قيد أو شرط ، يضاف إليه قانون سنة 2018 الذي قضى بخفض قيمة الاستثمار العقاري في تركيا بغاية الحصول إلى الجنسية التركية إلى 250 ألف دولار بدل مليون دولار . 

كرونولوجيا لتملك الإيرانيين في تركيا خلال السنوات الأخيرة 

لقد كان تملك الإيرانيين قبل سنتين من الآن، متواضعا مقارنة بباقي الأجانب المقبلين على شراء عقارات في تركيا ، لكن منذ عام 2019 ، بدأ مواطنو دولة إيران ينافسون وعلى المراتب الأولى المتملكين الدوليين في تركيا . 

وعرف شراء عقارات في تركيا من قبل الإيرانيين خلال السنتين الأخيرتين، ارتفاعا قياسيا قارب 90 %، حيث بلغ عدد العقارات التي اشتراها الإيرانيون في تركيا سنة 2018 ،  3 آلاف و652 عقارا في كامل أرجاء البلاد، ليتضاعف الرقم بعدها بسنة واحدة إلى 5 آلاف 623 عقارا في تطور لافت لمدى الإقبال على جميع أنواع العقارات في تركيا.

وبمقارنة الأرقام السالفة الذكر مع سنة 2017 نجد أنّ الإيرانيين رفعوا من أعداد شراء شقق في تركيا بغرض السكن أو الاستثمار أو الحصول على الجنسية التركية بأضعاف أي بما يقارب 700 %.

تقدم خوّل الإيرانيين ليحققوا المفاجأة مطلع 2020 حيث تمكّنوا من إزاحة العراقيين الذين تصدّروا قائمة مبيعات عقارات في تركيا منذ 2015، إذ ارتفع عدد الوحدات السكنية التي اشتراها الإيرانيون في تركيا خلال الربع الأول من العام الجاري 2020 بنحو 97% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019  وهنا وصل الرقم إلى 1864 وحدة سكنية بعدما كانوا قد اشتروا 946 وحدة فقط خلال الربع الأول من سنة 2019.

وكان الرقم مؤهلا للارتفاع نظرا لعدد الطلبات المقدمة من طرف المستثمرين الإيرانيين لولا ظهور وباء كورونا مطلع شهر مارس / آذار 2020 ما أوقف مؤقتا مبيعات العقارات للأجانب في تركيا خلال 3 أشهر ، سرعان ما استأنفها الإيرانيون بقوة حيث عادوا للتملك بمجرد إعادة افتتاح خطوط الطيران وعودة الرحلات من جديد . 

وكان إقبال الإيرانيين على عقارات تركيا خلال النصف الثاني من 2020 كبيرا ، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية للبلاد وتأثير قرارات جديدة على المستثمرين في طهران . 

وتلى الإيرانيين الذين تصدروا قائمة أكثر الأجانب شراءً للعقارات في تركيا مطلع 2020، تلاهم كل من العراقيين، الروس، الأفغان، الفلسطينيين، اليمنيين، الأذربيجانيين، الألمان، الليبيين، والصينيين خلال 2020 . 

ما هي أسباب تملك الإيرانيين في تركيا ؟ 

يتساءل البعض لماذا اختار الإيرانيون تركيا دون غيرها من البلدان لتملّك العقارات بكثافة، وما الدوافع التي ساهمت في الارتفاع القياسي خلال السنوات الثلاث الأخيرة تحديدا؟

إجابة هذه الأسئلة نفصل فيها في نقاط أهمّها:

• تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة في إيران دفع بالمستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن للمال والأعمال وهو ما يتوفر تماما في البلد الجار تركيا.
• الغلاء الكبير الذي تشهده إيران وارتفاع جميع الأسعار.
• توقيف أعمال أزيد من 75 ألف شركة في إيران ما أدّى إلى تحوّل جزء كبيرا منها للنشاط في تركيا وبالتالي حاجة أصحابها إلى شراء عقارات في تركيا.
• الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وما صاحبه من توتّر للأوضاع في إيران، أدّى إلى قلق الكثير من المستثمرين على مستقبلهم ومستقبل البلاد.
• التهاوي الكبير في العملة الإيرانية مقابل الدولار الأمريكي، ما دفع بعديد الإيرانيين إلى تحويل أموالهم بالعملة الصعبة إلى تركيا كبديل آمن.
• عدم وجود أي مضايقات اجتماعية للمواطن الإيراني في تركيا، عكس تواجد الإيرانيين في بلدان غربية أخرى.
• التقارب العرقي والديني والثقافي بين إيران وتركيا.
• التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الأنظمة البنكية في تركيا للأجانب.
• التحفيزات المقدمة من قبل السلطات التركية للمستثمرين الأجانب في مجال شراء عقارات في تركيا وسهولة إجراءات التملك العقاري.
• تخفيض قيمة الاستثمار العقاري من أجل الحصول على الجنسية التركية إلى 250 ألف دولار أمريكي فقط.
• المناخ الجميل في تركيا وتطور بنيتها التحتية.

كانت هذه أبرز العوامل التي أسهمت في تسهيل تملك الإيرانيين في تركيا، بل وجعلتهم الأوائل على رأس قائمة المبيعات العقارية في مدن تركية أهمّها إسطنبول، طرابزون، أنقرة، إزمير وأنطاليا منذ 2020 وإلى غاية لحظة كتابة كلمات المقال .  

الهدى للاستثمار العقاري .. طاقم من الخبراء الإيرانيين لمرافقة المتملكين 

لقد أولت الهدى للاستثمار العقاري في تركيا ، مواطني دولة إيران الراغبين في رحلة تملك مثالية ، طاقما من الخبراء في السوق العقارية التركية . 

يرافق طاقم خبرائنا المكون من 5 خبراء رائدين ، المتملكين الإيرانيين من لحظة الإستشارة إلى غاية الشراء ، ومن ثمة خدمات ما بعد البيع . 

تمكّن فريق خبراء الهدى للاستثمار العقاري من توجيه عديد العملاء الكرام من إيران إلى التملك بأفضل المشاريع العقارية التي تتوافق تصميماتها ومميزاته مع ما يطلبه المواطن الإيراني . 

واكتسب أكثر من متملك إيراني الجنسية التركية عن طريق الهدى للاستثمار العقاري في تركيا ، حيث رسم فريق خبرائنا الذين يتحدثون اللغة الفارسية والتركية بطلاقة البسمة في وجود  أفراد عائلات المتملكين ورضاهم عن خدمات التملك . 

تفتح الهدى للاستثمار العقاري – القسم الإيراني ، أبوابها أمام كل المواطنين الإيرانيين الراغبين بالتملك في واحدة من أجمل البلدان في العالم . 

ويضع فريق الهدى – القسم الإيراني ، مجموعة من الفيديوهات المصورة حول المشاريع العقارية أمام الراغبين في التملك لإعطاء فكرة أولية حول التملك ، في حين أنّهم يعدون كل المستثمرين في إيران برحلة مثالية لشراء العقارات في تركيا برفقة خبرائنا الإيرانيين ذوي الباع الطويل في مجال عقارات تركيا . 

لا تنتظروا الفرصة تأتي إليكم بل إذهبوا أنتم إليها، وتواصلوا مع فريقنا الإيراني الآن !