عقارات في تركيا.. مزايا لن تستفيد منها إلاّ إذا كنت فلسطينيا !

advantages of owning property in Turkey

" إنّ الأتراك يختلفون في كل شيء، ابتداءً من السياسية وحتى كرة القدم ولكنّهم يجتمعون على شيء واحد وهو حبّ فلسطين".

 تلخّص هذه المقولة لأحد القادة السياسيين السابقين في تركيا أهمية فلسطين وشعبها بالنسبة للحكومة التركية والأتراك أنفسهم حيث يعيش ما يزيد عن 18 ألف فلسطيني في تركيا بمجموع 5 آلاف عائلة، 60 % منهم قدم من سوريا وحصل حوالي 10 آلاف بينهم على الإقامة الخاصة باللاجئين .

وجاء حوالي 8 آلاف آخرين أي 40 % المتبقية  بطرق مختلف سواءً من الداخل الفلسطيني ومصر والأردن ولبنان والولايات المتحدة الأمريكية والعراق ودول أوروبية مختلفة .

ووجد الفلسطينيون في تركيا البيت الآمن والبلد الحاضن خاصة أنّهم يحظون بمعاملة خاصة من طرف الشعب التركي واهتمام كبير من رجال الأعمال والمشاهير والمؤثرين في المجتمع التركي.

ونال الفلسطينيون طلبة وعمالا مكانة لهم في الجامعات وسوق العمل على التوالي حيث منحت الحكومة التركية للطلاب فرص مميزة في أكبر وأشهر الجامعات التركية بالإضافة إلى شغل الفلسطينيين لمناصب جيدة ما جعل اليد العاملة الفلسطينية في جميع المجالات تحظى بكثير من التقدير من طرف المجتمع التركي  .

 

كرونولوجيا تملك الفلسطينيين في تركيا

لقد أصدرت تركيا سنة 2012 قرارا تاريخيا يقضي بالسماح للأجانب بأحقية تملك عقارات على أراضيها مع إلغاء مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول التي تمنع الأتراك من التملك فيها وهو ما شكل نقطة إيجابية للفلسطينيين الحاملين لجواز سفر فلسطيني صادر عن السلطة في رام الله وأيضا الفلسطينيين الحاصلين على جواز سفر أردني حيث تمت معاملتهم معاملة المواطنين الأردنيين .

ووجد الفلسطينيون المقيمون في بلدان عربية أخرى كسوريا ولبنان ومصر والعراق، والذين ليس بإمكانهم الحصول على وثائق السفر أو أي جواز سفر أنفسهم غير قادرين على شراء عقار بموجب القرار الملغي لمبدأ المعاملة بالمثل، لكن سرعان ما استدركت الحكومة التركية المشكلة التي وقع فيها بعض الفلسطينيين بإصدار قرار ثانٍ سنة 2019 أتاح لجميع الفلسطينيين بالتملك سواءً هؤلاء الحاملين لجوازات سفر أو مجرد وثائق سفر من رام الله وغزة وأراضي 48 أو هؤلاء المقيمين في أي دولة أجنبية .

يعتبر قرار 2019  الذي درسته كل من وزارة الاقتصاد التركية وإدارة شؤون الهجرة لمقاطعة اسطنبول من القرارات الهامّة والاستثنائية التي أعطت تسهيلات غير مسبوقة للفلسطينيين الراغبين في شراء عقار في اسطنبول تركيا أو شراء شقق في تركيا .

ومنذ الشروع في  تطبيق القرار بدأ المستثمرون الفلسطينيون في الإقبال بقوة على  شقق اسطنبول للبيع و شراء عقار في اسطنبول تركيا إلاّ أنّ أبرز ما اشتراه الفلسطينيون من عقارات في تركيا كانت العقارات التجارية من محلات و مكاتب حيث أثبت المواطنون الفلسطينيون أنفسهم في سوق الشغل التركية، كما أقبلوا بدرجة ثانية على شراء العقارات السكنية خاصة ضمن المجمعات الحديثة التي تناسب العوائل الباحثة عن الاستقرار وبدرجة ثالثة اشترى الفلسطينيون العقارات الاستثمارية المطابقة للحصول على الجنسية التركية بغية الحصول على الجنسية التركية من خلال تملك عقار  .

 

شراء شقق في تركيا ..أي المراتب يحتل الفلسطينيون ؟

ظل الفلسطينيون طيلة الثلاث سنوات الماضية ضمن قائمة 20 دولة أجنبية الأكثر تملكا للعقار في تركيا وفي السنة الماضية بالتحديد قفز المستثمرون الفلسطينيون إلى المرتبة الثامنة عالميا والخامسة عربيا شراء للعقار في تركيا بمجموع 1152 عقارا فيما ثبتوا سنتي 2018 و2017 على المرتبة 15 عالميا والثامنة عربيا .

وتجتمع عديد الأسباب التي دفعت بالفلسطينيين إلى مزيد من التملك في تركيا في مقدمتها الفرص الاستثمارية الاستثنائية التي توفرها تركيا للأجانب في واحدة من أزخم الأسواق العقارية العالمية، بالإضافة إلى تنامي عدد المستثمرين المهاجرين من فلسطين والراغبين في تنمية ثروتهم بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية الهشة خاصة في قطاع غزة يضاف إليهم فلسطينيو لبنان الذين فروا إلى تركيا هربا من الحياة الصعبة هناك .

ولعبت الحرب الدائرة في سوريا في خروج عديد الفلسطينيين الذين كانوا مستقرين هناك خاصة بعد حادثة اجتياح أكبر مخيم لهم "اليرموك ".

وأدّت القوانين التضييفية على الجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد اعتلاء دونالد ترامب الحكم إلى توجه الفلسطنيين الذين يقيمون هناك لتركيا كملاذ آمن لهم ولعائلاتهم واستثماراتهم خاصة مع التحفيزات التي تمنحها تركيا على غرار الإقامة العقارية و الجنسية  التركية مقابل تملك عقار  أي استثمار عقاري بـ 250 ألف دولار أمريكي .

ووجد الفلسطينيون الذين اختاروا تركيا بيئة مناسبة لهم تماما ثقافيا ودينيا واجتماعيا يضاف إليها التجارب التجارية الناجحة لبعض الفلسطنيين في تركيا ووجود عديد المدارس العربية والفلسطينية المرخصة التي شكلت نقطة جذب أخرى حيث وجدت الأسر الفلسطينية في تركيا المناخ المناسب لتعليم أبنائهم .

 

الهدى .. بيت استثمار الفلسطنيين في تركيا

يحظى الفلسطينيون الراغبون في شراء عقار ضمن شقق للبيع في اسطنبول أو شقق للبيع في تركيا أو الباحثين عن كيفية الحصول على الجواز التركي بمكانة خاصة عند الهدى  على غرار كل الجنسيات العربية  التي توفر لهم خدمات استثنائية وتوليهم اهتماما بالغا ومساعدة كبيرة في جميع إجراءات التملك في تركيا بحيث نساعدهم على اختيار أحسن وأفضل العروض في أفخم المشاريع العقارية مع مرافقة استشارية تامة منذ أول لحظة يفكرون بها في الاستثمار العقاري في تركيا .

وتخصص الهدى للمستثمرين الفلسطينيين جولات عقارية لأحدث المشاريع إلى غاية الاختيار مع متابعة جميع إجراءات التملك ومعاملات الشراء بمرافقة طاقم من الخبراء والمحامين الذين يضمنون صحة وسلامة جميع المعاملات بالإضافة إلى ضمان توفير كافة خدمات ما بعد البيع من إيجار أو إعادة بيع العقار وصولا إلى إجراءات الخاصة بـ كيفية الحصول على الجنسية التركية و الإقامة العقارية للمتملكين وذويهم .

ويروي أحمد من فلسطين أحد المتملكين مؤخرا  عن طريق الهدى عن تجربته في شراء عقار في اسطنبول تركيا فيقول:

" وجدت عرض للبيع شقق في تركيا، فتواصلت مع مستشاري الهدى، كانت تجربة مميزة حيث تمكنت في أقل من أسبوع من إيجاد العقار الذي كنت أبحث عنه تماما، لا أنسى أبدا لطف فريق الهدى الذي استقبلني بكل حب منذ أول اتصال هاتفي، تحصلت على سند الملكية في وقت قصير جدا ونبهني خبراء الشركة إلى إمكانية التجنس فباشروا بدلا عني الإجراءات الخاصة بـ كيفية الحصول على الجنسية التركية إلى غاية أن استلمت جواز السفر التركي في أقل من  60 يوما، فعلا كانت تجربة مذهلة، أنصح جميع الفلسطينيين والأجانب بصفة عامة الراغبين في شراء عقار في اسطنبول تركيا باختيار الهدى طريقا لهم " .