حقائق تاريخية..أسوار اسطنبول قلاع شاهدة على الماضي
في مدينة تاريخية قديمة، شهدت على العديد من حضارات أمم خلت. تركت بين شعابها آثاراً خالدة. هنا في إسطنبول، قبيل دخولك المدينة تجد على أعتابها أسوار القسطنطينية تقف شامخة لتشهد على الماضي.
بنيت أسوار القسطنطينية في عهد روما الشرقية منذ القرن الخامس.
تحيط بإسطنبول القلاع والأسوار والبوابات ويبلغ عدد بواباتها نحو 60بوابة
وتعد أسوارها من أطول الأسوار التاريخية حول العالم، حيث يبلغ طولها نحو 23كم، ويمتد 6كم منها على طول ساحل خليج القرن الذهبي، و9كم على ساحل بحر مرمرة و8كم على الحدود البرية للمدينة القديمة.
بني السور الأول حول قصر توب كابي، ثم توسعت الاسوار تدريجياً وأخذت شكلها الحالي عام 439م في عهد الامبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الثاني وتتابعت عليها التعديلات والإضافات الكثيرة على مر الزمان.
يتكون السور الممتد على الحدود البرية للمدينة من سور داخلي وآخر خارجي يفصل بينهما خندق وكان يضم 96برج. ويتكون السور الممتد على ساحل الخليج من 94برج ويضم سور مرمرة 10 أبراج.
لم يكن الدخول إلى القسطنطينية سهلاً كونها محصنة بالأسوار العالية. كان الدخول إليها متاح فقط عبر 50بوابة ممتدة على طول السور.
بقي عدد منها إلى يومنا هذا صامداً ومن بينها بوابة توب كابي، إدرنه كابي، تشاتلدا كابي، كوم كابي، ويني كابي.
تعرضت اسطنبول على مر العصور للعديد من محاولات الاقتحام والحصار لكنها ظلت صامدة
إلى أن تم فتحها على يد السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1453م.
توسعت إسطنبول وامتدت أحياؤها وازدهر البناء العمراني فيها وعلى الرغم من ذلك التوسع بقيت المدينة القديمة تحافظ على أهميتها وكونها مركزاً استراتيجياً للتجارة والأعمال ونقطة جذب للسياح والمستثمرين الراغبين بشراء #شقق_في_اسطنبول
تمتد القلاع والأبراج على جنبات السور ومن أهمها قلعة روملي حصار والتي شهدت على فتح القسطنطينية ولعبت دوراً هاماً في تلك المرحلة
تم بناؤها على يد السلطان محمد الفاتح في 4أشهر وكانت منطلق لفتح القسطنطينية
يبلغ ارتفاع أسوارها 82متر وكانت في ذاك العصر من معجزات الفن المعماري من حيث الهندسة وسرعة الإنجاز.
وتبقى القسطنطينية بكل ما تحويه من عظمة التاريخ وسحر الطبيعة هي القبلة الأولى للسياح محبي الآثار والجمال وللمستثمرين الباحثين عن #شقق_للبيع_في_اسطنبول.